في تطور أمني مثير، كشفت شركة مايكروسوفت عن تعرضها لهجوم إلكتروني من قبل مجموعة قراصنة روسية معروفة باسم "ميدنايت بليزارد" أو "نوبليوم". الهجوم الذي وقع في منتصف يناير يستهدف حسابات البريد الإلكتروني لكبار المسؤولين التنفيذيين وبعض الموظفين في الشركة.
وفقًا لما ذكرته مايكروسوفت، نجحت المجموعة في اختراق حسابات رئيسية قديمة في نوفمبر الماضي، مما فتح الباب أمامها للوصول إلى عدد قليل من حسابات البريد الإلكتروني الحساسة. وتمكنت المجموعة أيضًا من تسريب بعض رسائل البريد الإلكتروني والمستندات ذات الصلة.
وعلى الرغم من أن مايكروسوفت أكدت أن الهجوم لم يكن نتيجة لثغرة أمنية في منتجاتها أو خدماتها، فإنها تعتزم تحسين أمان "الأنظمة القديمة" التي تم اختراقها. وأوضحت الشركة أنها لا تمتلك دليلًا على وصول الاختراق إلى بيئات العملاء أو الأنظمة الحيوية.
من الملاحظ أن هذا الهجوم يأتي في سياق تصاعد التهديدات الإلكترونية، وخاصةً بعد الهجمات السيبرانية الواسعة التي شهدتها مؤسسات حكومية وشركات في الفترة الأخيرة. يظهر هذا الحادث الأخير حجم التحديات التي تواجهها الشركات التقنية في مجال الأمان السيبراني، وضرورة تعزيز التدابير الوقائية والاستجابة الفورية لمثل هذه الهجمات.
إرسال تعليق