كشفت والت ديزني للأبحاث والتطوير عن تقنية جديدة تحمل اسم "HoloTile"، والتي تعد حلاً لمشكلة حركة الواقع الافتراضي. المخترع لاني سموت قد قدم نسخة أولية من هذه الأرضية المتحركة، في فيديو يسلط الضوء على إسهاماته الابتكارية على مدى 25 عامًا في الشركة.
تقول الشركة إن أرضية HoloTile تعد الأولى من نوعها في العالم، حيث تتيح للمستخدمين تجربة الواقع الافتراضي بشكل مشترك وبزاويات متعددة. تعتبر هذه الابتكارات تطورًا هائلاً في عالم التكنولوجيا وتفتح أفقًا جديدًا لتجارب الواقع الافتراضي.
يمكن لأي شخص الاستمتاع بالمشي في أي اتجاه دون الحاجة للتحرك من مكانه، مع إمكانية استخدام أرضية HoloTile كملحق في المسرح، مما يسمح لفناني الأداء بتقديم عروض فنية مذهلة.
تتألف أرضية HoloTile من مئات المربعات الصغيرة، التي تتغير وتتداول لتلائم حركة المستخدم، محاكاة بشكل مثالي حركة المشي في الواقع الحقيقي. وفي مقطع الفيديو، يظهر لاني سموت وهو يتحرك بحرية على الأرضية المتعددة الاتجاهات.
مع تزايد الاهتمام بتكنولوجيا الواقع الافتراضي، تأتي تقنية HoloTile كخطوة رائدة تضع ديزني في مقدمة الشركات المبتكرة في هذا المجال.
وعلى الرغم من التحديات التقنية التي قد تواجه اعتماد تقنية HoloTile على نطاق واسع، إلا أنها تمثل تطورًا هامًا يستحق المتابعة في مجال تقنيات الواقع الافتراضي.
يظهر هذا الاختراع الجديد أن ديزني لا تقتصر على عالم الرسوم المتحركة والتسلية، بل تسعى أيضًا إلى تحديث وتطوير تجارب الواقع الافتراضي للجمهور بشكل مبتكر ومثير.
إرسال تعليق