أعلنت شركة ميتا يوم أمس عن زيادة قيمتها السوقية بمقدار 195 مليار دولار، مسجلة المكسب اليومي الأكبر في تاريخ وول ستريت. يأتي هذا الإعلان بعد أداء قوي للشركة وإعلانها عن توزيع الأرباح للمرة الأولى.
شهد سهم الشركة ارتفاعًا قياسيًا بنسبة 20.3٪ خلال الجلسة، مسجلًا أكبر زيادة يومية خلال العام الماضي، وهي الثالثة من نوعها منذ ظهور الشركة في وول ستريت في عام 2012.
ووصلت القيمة السوقية لميتا الآن إلى أكثر من 1.22 تريليون دولار، مما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز الشركات التكنولوجية في العالم.
في خطوة مفاجئة، قررت ميتا إعادة شراء أسهم بقيمة 50 مليار دولار، قبل أيام قليلة من الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس فيسبوك.
وعلى الرغم من أن توزيع الأرباح يعتبر غير مألوف للشركات التكنولوجية، فإن ميتا تنضم إلى نادرة الشركات التي تشمل مايكروسوفت وآبل وإنفيديا في تقديم هذه اللفتة الجميلة للمستثمرين.
ويعكس توزيع الأرباح استراتيجية ميتا لإعادة بناء سمعتها والمضي قدمًا في مسار النمو، حيث يعتبر المبلغ المدفوع للمساهمين بمثابة لفتة رمزية.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت ميتا الجمعة الماضية زيادة في القيمة السوقية تفوقت بها على الرقم القياسي السابق الذي كانت قد سجلته أمازون، حيث ارتفعت قيمتها السوقية بنحو 190 مليار دولار في 4 فبراير 2022.
يُذكر أن ميتا كانت قد خسرت أكثر من 200 مليار دولار من قيمتها السوقية في 3 فبراير 2022 بسبب توقعات سلبية، مما جعلها تحقق أكبر خسارة في تاريخ سوق الأسهم الأمريكية.
وبهذا الإعلان عن توزيع الأرباح، من المتوقع أن يحصل الرئيس التنفيذي لميتا، مارك زوكربيرج، على مبلغ ضخم يقدر بحوالي 175 مليون دولار كل ثلاثة أشهر.
يعكس الارتفاع المستمر في إيرادات ميتا، جنبًا إلى جنب مع انخفاض التكاليف، نجاح الشركة في تحقيق صافي دخل بلغ 14 مليار دولار، بعد إلغاء أكثر من 21,000 وظيفة منذ نهاية عام 2022.
إرسال تعليق