انضمت مجموعة واسعة من شركات التكنولوجيا الكبرى إلى مبادرة جديدة في الولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز الممارسات المسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أعلنت الإدارة الحالية في الولايات المتحدة أن أكثر من 200 كيان، بما في ذلك شركات التكنولوجيا البارزة، انضموا إلى الاتحاد الأمريكي الجديد لدعم التطوير الآمن ونشر الذكاء الاصطناعي التوليدي.
قادت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، هذه المبادرة، حيث تم تأسيس الاتحاد لتوحيد الجهود بين المنشئين والمستخدمين والباحثين والأكاديميين والحكومات والصناعيين ومنظمات المجتمع المدني.
شملت الشركات العضوة في الاتحاد العديد من العمالقة في عالم التكنولوجيا مثل أوبن آي وجوجل ومايكروسوفت وميتا وآبل وأمازون وإنفيديا وإنتل وأنثروبيك وبالانتير وجي بي مورجان تشيس وبنك أوف أمريكا وبي بي وسيسكو وآي بي إم وهيوليت باكارد ونورثوب جرومان وماستركارد وكوالكوم وفيزا.
قالت ريموندو في بيان صحفي: "تلعب الحكومة الأمريكية دورًا مهمًا في وضع المعايير وتطوير الأدوات التي نحتاجها للتخفيف من المخاطر واستغلال الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي".
تهدف هذه المبادرة إلى وضع إطار عمل يوجه الشركات لتطوير ونشر التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول، وذلك وفقًا لتوجيهات الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس جو بايدن في أكتوبر الماضي.
تشمل الإجراءات الرئيسية التي سيعمل عليها الاتحاد وضع المبادئ التوجيهية وإدارة المخاطر والسلامة والأمن، بالإضافة إلى وضع العلامات المائية على المحتوى الاصطناعي.
وتهدف هذه الجهود إلى تحسين سلامة التقنيات الاصطناعية وحماية المستخدمين من التلاعب والمعلومات الخاطئة.
تأتي هذه الخطوة في سياق تزايد الاهتمام بأمن وسلامة الذكاء الاصطناعي، وتطبيق المعايير والضوابط الصارمة لضمان استخدامه بشكل آمن وفعال.
إرسال تعليق