ألقى الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، الضوء على ضرورة تطوير البنى التحتية للذكاء الاصطناعي في كل دولة، مؤكدًا على أهمية حماية السيادة الثقافية والاقتصادية لهذه الدول.
وفي مشاركته بالقمة العالمية للحكومات في دبي، أشار هوانغ إلى أن إنفيديا تلتزم بتمكين الدول من بناء بنيتها التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على أهمية استقلالية كل دولة في هذا المجال.
وعلى الرغم من هيمنتها على سوق رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، إلا أن إنفيديا تؤكد على أهمية تسهيل الوصول إلى هذه التقنية المتطورة للجميع، وتشجيع الدول على بناء قدراتها الخاصة في هذا المجال.
ومن جهته، شدد هوانغ على ضرورة عدم مبالغة في المخاوف من مخاطر التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على أن التنظيم السليم يمكن أن يضمن استفادة الجميع من فوائد هذه التكنولوجيا.
وتأتي هذه التصريحات في سياق حديث هوانغ عن ضرورة تحسين البنى التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي في الدول المختلفة، ودعمها للصناعة وتعزيز مكانتها الاقتصادية في العالم.
وبالفعل، تظهر تصريحات هوانغ أهمية بناء بنيات الذكاء الاصطناعي المحلية للدول، وتعزز من طلب الرقاقات المتقدمة من إنفيديا في الأسواق العالمية.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة توجهًا أكبر نحو الاستثمار في القدرات السيادية للذكاء الاصطناعي، وهو ما سيعزز موقع إنفيديا كشريك استراتيجي للعديد من الدول والشركات حول العالم.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية إنفيديا لتوسيع قاعدة عملائها وتعزيز تواجدها في سوق الذكاء الاصطناعي، وتعكس التزام الشركة بدعم التطورات التكنولوجية في جميع أنحاء العالم.
باختصار، تدعو إنفيديا الدول والشركات إلى الاستثمار في بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي، مؤكدة على أهمية الاستقلالية والتنمية المستدامة في هذا المجال.
إرسال تعليق