قامت شركة إنتل بتحديد شركة سامسونج كمورد رئيسي لمُعالجاتها الجديدة من الجيل القادم Lunar Lake، والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا العام، وفقًا لتقرير نشره موقع DigiTimes المعروف بمصادره الموثوقة في صناعة التكنولوجيا.
وبحسب المعلومات، فإن معالجات إنتل Lunar Lake-MX ستكون مخصصة للأجهزة المحمولة الفائقة الرقة، حيث ستقوم إنتل بدمج ذاكرة LPDDR5X المتطورة بسعات تصل إلى 16 جيجابايت أو 32 جيجابايت مباشرة في حزمة الرقاقة، وهو ما يعد خطوة مبتكرة لتقليل حجم الرقاقة وتحسين الأداء بشكل عام.
تأتي هذه الخطوة في إطار التعاون الاستراتيجي بين إنتل وسامسونج، حيث ستقوم سامسونج بتوفير كميات كبيرة من ذاكرة LPDDR5X لإنتل لتضمينها في معالجات Lunar Lake. ومن المتوقع أن يكون هذا التعاون مفتاحًا لنمو مبيعات ذاكرة سامسونج LPDDR5X بشكل كبير في الأعوام القادمة، نظرًا لتوزيع الملايين من معالجات Lunar Lake من قبل إنتل.
وعلى الرغم من توجه إنتل نحو سامسونج كمورد رئيسي، إلا أن هناك تساؤلات تطرح حول ما إذا كانت سامسونج ستكون الوحيدة التي توفر ذاكرة LPDDR5X لمعالجات Lunar Lake، خاصة مع وجود منافسين مثل ميكرون و SK Hynix الذين يقدمون نفس النوع من الذاكرة.
من جانبها، قدمت إنتل معالجات Lunar Lake كخطوة نوعية نحو تحسين أداء الأجهزة بشكل عام، مع وعد بأداء أفضل لكل واط من الطاقة، مما يبرز قدرات التصميم المتقدمة لهذه المعالجات ويعكس رؤية إنتل للتقدم التكنولوجي في المستقبل.
إرسال تعليق