تمكنت شركة Starlab Space، الشريكة في مشروع المحطة الفضائية التجارية Starlab، من التوصل إلى اتفاق مبهر مع SpaceX، شركة الملياردير إيلون ماسك، لاستخدام صاروخ Starship العملاق في عملية الإطلاق.
دون الكشف عن تفاصيل الاتفاقية أو الموعد المحدد للإطلاق، أكدت Starlab Space ثقتها في إطلاق المحطة الفضائية Starlab قبل 2030، وهو موعد محدد بإيقاف تشغيل محطة الفضاء الدولية ISS.
وفقًا لرؤية NASA، يجب أن تكون المحطة الفضائية Starlab جاهزة للاستخدام قبل تاريخ الإيقاف، مما يمثل تحولًا استراتيجيًا في البنية التحتية للفضاء.
تأتي هذه الخطوة في سياق جهود NASA لتعزيز التطوير الفضائي وتوفير بيئة مستقرة للعمل والاستيطان في المدار الأرضي المنخفض بعد مغادرة ISS.
من المقرر أن تكون Starlab واحدة من عدد قليل من محطات الفضاء الخاصة التي تتم تطويرها حاليًا، بفضل دعم NASA من خلال مبادرة "برنامج تطوير المدار الأرضي المنخفض التجاري".
وتبرز ميزات المحطة الفضائية Starlab التصميم المبتكر والقدرة على استيعاب فريق عمل من أربعة أشخاص، مع وحدة مختبرية ووحدة خدمة متكاملة للطاقة والدفع.
بفضل قدرة صاروخ Starship على نقل أحمال ثقيلة تصل إلى 100 طن إلى المدار الأرضي المنخفض، يصبح بناء وإطلاق المحطة الفضائية أمرًا ممكنًا وفعالًا.
وتعتزم SpaceX وAirbus بدمج وتصنيع المحطة على الأرض مسبقًا، مما يقلل من التكاليف ويزيد من الكفاءة بشكل كبير.
تجسد هذه الخطوة الجديدة رؤية قوية لاستكشاف الفضاء وتحقيق الاستقرار البشري في المدار الأرضي المنخفض، مما يمهد الطريق نحو مستقبل مذهل للحضور البشري في الفضاء.
إرسال تعليق