منذ استحواذ إيلون ماسك على تويتر، لم تهدأ المياه ولا حتى تهدأت الأمور، حيث تتوالى الفضائح والتحديات التي تواجه الشركة بشكل متزايد.
بعد تغيير اسمها وشعارها، وتقديم نموذج الاشتراك المدفوع، وتوتر العلاقات مع كبار المعلنين، وتواجه الشركة الآن سلسلة من الدعاوى القضائية، بما في ذلك دعوى قضائية من المديرين التنفيذيين السابقين.
تعود هذه المشكلات إلى الظروف المضطربة التي أحاطت بعملية استحواذ ماسك على الشركة في أكتوبر 2022.
حيث أقدم ماسك على إقالة مجموعة من المديرين التنفيذيين البارزين، مما أثار غضباً كبيراً ودفع بعضهم إلى رفع دعاوى قضائية.
فقد زعم المديرون التنفيذيون السابقون أنهم لم يتلقوا تعويضات نهاية الخدمة المستحقة، مما دفعهم للطعن في القضاء ضد إيلون ماسك وتويتر.
وتشير التقديرات إلى أن قيمة التعويضات التي لم يتم دفعها لهؤلاء المديرين تصل إلى ملايين الدولارات.
ووفقاً لما ذكر في الدعوى القضائية، فإن ماسك قام بإقالة هؤلاء المديرين بدون سبب واضح، وذلك لرغبته في تجنب دفع التعويضات.
وأشار المدعون إلى أن ماسك استخدم ثروته ونفوذه لتحقيق مصالحه الشخصية، متهمين إياه بالتلاعب والتجاوز على القوانين.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها تويتر دعاوى قضائية بسبب مشاكل مالية، حيث سبق لموظفين سابقين في الشركة أن رفعوا دعاوى مماثلة بسبب تأخر دفع التعويضات.
وتعد هذه التطورات تحديًا جديدًا لتويتر ولإيلون ماسك، الذي يواجه الآن معركة قانونية شرسة قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل الشركة وسمعتها.