تمكّن فريق من الباحثين الأمنيين الجامعيين من كشف ثغرة خطيرة على مستوى الرقاقات في معالجات آبل المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر Mac.
وفقًا لما ذكره هذا الفريق، يمكن لهذا الخلل التجاوز على تشفير الحاسوب والوصول إلى مفاتيح الأمان، مما يعرّض بيانات جهاز ماك لخطر الاختراق.
يتطلب استغلال هذه الثغرة تجاوز إجراءات الحماية Gatekeeper التي وضعتها آبل، وتثبيت تطبيق ضار والسماح له بالعمل لفترة تصل إلى 10 ساعات، بالإضافة إلى شروط معقدة أخرى، مما يقلل من احتمالات الكشف عن هذا التهديد.
يتعلق هذا الاستغلال بميزة تُعرف باسم "الجلب السابق المعتمد على ذاكرة البيانات"، التي تهدف إلى تحسين أداء الحاسوب عند تنفيذ التعليمات البرمجية.
وباستخدام هذه الميزة، يمكن للمهاجمين تجاوز التشفير باستخدام شرائح M-series.
وفي تصريحاتهم، أشار الباحثون إلى خطورة هذا السلوك الذي يعرّض بيانات البرنامج للخطر، مؤكدين أن التهديد الأمني أخطر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد العديد من الحلول لإصلاح هذه الشرائح عبر التحديثات البرمجية، فإن إجراءات الحماية Gatekeeper تُعتبر نقطة قوة لتقليل احتمالية تثبيت التطبيقات الضارة.
ويُذكر أن إجراءات الحماية Gatekeeper تُسمح بعمليات التثبيت من متجر آبل ومن مطورين معتمدين، مما يضمن سلامة البرامج المثبتة على أجهزة ماك.