تحت قيادة باحثي آبل، تم تطوير أساليب مبتكرة لتدريب النماذج اللغوية الكبيرة على النصوص والصور، مما يعزز القدرات الذكية والمرونة، ويمهد الطريق لمستقبل واعد لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
نشر الباحثون هذا الأسبوع ورقة بحثية تحت عنوان "MM1: أساليب وتحليلات ورؤى من التدريب السابق للنماذج اللغوية الكبيرة متعددة الوسائط"، تظهر كيف يمكن أن يحسن الجمع بين أنواع مختلفة من بيانات التدريب ومعماريات النماذج الأداء بشكل كبير.
من خلال تدريب النماذج على مجموعة متنوعة من البيانات، تمكنت نماذج MM1 من تحقيق أداء متميز في مهام متعددة، مثل التعليق على الصور والإجابة على الأسئلة والاستدلال باللغة الطبيعية.
وقد أظهرت الدراسة أن اختيار برنامج تحويل تنسيق الصور ودقتها له تأثير كبير على أداء النموذج، مما يشير إلى أهمية الاستثمار في تحسين المكونات المرئية.
يأتي هذا البحث في وقت يعزز فيه آبل استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، حيث يتوقع أن تبلغ إنفاقها على هذا المجال مليار دولار سنويًا، وهو ما يبرز التزامها بالبقاء على رأس تطورات التكنولوجيا.
بحث MM1 يشير إلى أن آبل مستعدة لتحقيق تقدم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها في موقع قوي للمنافسة مع الشركات الأخرى في هذا المجال المتنامي بسرعة.
إرسال تعليق