في مسعى لدعم الاستدامة والمساهمة في مكافحة التغير المناخي، كشفت شركة بافيجن، الرائدة في تكنولوجيا توليد الطاقة المتجددة، عن مشاركتها في (القمة العالمية لطاقة المستقبل)، المقامة في أبوظبي من 16 إلى 18 أبريل الجاري.
تسلط هذه القمة الضوء على أهمية التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتجمع بين القادة وصنّاع السياسات والشركات الناشئة للعمل على تعزيز الطاقة النظيفة والاستدامة في جميع أنحاء العالم.
وتتبنى شركة بافيجن مبادرة جديدة تتمثل في زراعة أشجار المانغروف في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن استراتيجية للتصدي للتغير المناخي وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030.
تعتبر أشجار المانغروف من الأنواع البيئية الاستوائية وشبه الاستوائية المهمة، حيث توفر موطنًا بيئيًا لآلاف الأنواع وتساهم في تثبيت الخطوط الساحلية وحماية الأرض من التعرية والعواصف.
وتقوم بلاطات نظام بافيجن، بتحويل طاقة الحركة من خُطى الحضور إلى كهرباء، لإنارة أضواء LED، مما يسهم في توعية الجمهور بأهمية الطاقة المتجددة والمحافظة على البيئة.
تعبر لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط، عن تطلعها للتعاون مع بافيجن في هذه المبادرة، مؤكدة أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز الاستدامة البيئية.
من جانبه، يشير لورانس كيمبال كوك، الرئيس التنفيذي لشركة بافيجن، إلى أهمية تكامل الابتكار التكنولوجي مع حماية البيئة، معبرًا عن ثقته في دور الطاقة الحركية وتفاعل الجمهور في تعزيز التغيير البيئي.
وتستعرض القمة العالمية لطاقة المستقبل أيضًا التحديات والفرص في مجال الطاقة النظيفة، وتشجع على التعاون العالمي لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للبيئة.