في خبر يعكس التحديات التي تواجهها، أعلنت شركة تسلا عن انخفاض في مبيعاتها السنوية للسيارات الكهربائية، وذلك لأول مرة منذ بداية تفشي وباء فيروس كورونا.
وقد أفادت الشركة بأنها سلمت أكثر من 386,810 سيارة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، مما أدى إلى انخفاض حاد في قيمة أسهمها بنسبة 5.5 في المئة إلى 165.54 دولارًا. ويعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، بما في ذلك تحويلات الشحن الناجمة عن الصراع في البحر الأحمر، والحريق المتعمد في مصنع تسلا في برلين.
كما أشارت تسلا إلى انخفاض في الإنتاج المبكر لنموذجها المحدث Model 3، مما ساهم في تراجع عمليات التسليم بشكل عام. وقد حذرت الشركة المستثمرين من التقلبات المحتملة في النمو، مؤكدة أنها تعيش حاليًا بين موجتي نمو رئيسيتين.
علاوة على ذلك، فقد أثرت أسعار الفائدة المرتفعة على رغبة المستهلكين في الشراء، مما أضاف تحديًا إضافيًا على الشركة. ومع ذلك، فإن تسلا لا تزال تسعى جاهدة لاستعادة مكانتها كشركة رائدة عالميًا في صناعة السيارات الكهربائية، وتواصل توسيع عروضها وجهود التسويق لتحقيق ذلك.
على الجانب الآخر، أعلنت شركة BYD الصينية للسيارات الكهربائية عن بيع أكثر من 300,114 سيارة خلال الربع الأول من العام، مما يظهر النمو المستمر في هذا القطاع. وبالرغم من التحديات التي تواجهها، فإن شركات مثل تسلا وBYD تظل على القمة في سوق السيارات الكهربائية وتسعى جاهدة للبقاء على رأس التطورات في هذا المجال.
إرسال تعليق