تستعد مايكروسوفت لإحداث ثورة في عالم الألعاب بإطلاق ميزة الدقة الفائقة التلقائية، وهي تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة الرسوميات وتحسين معدلات الإطارات. هذه الميزة، التي من المنتظر أن تنافس أبرز التقنيات في السوق مثل DLSS من إنفيديا و FidelityFX Super Resolution من AMD، ستكون جزءًا لا يتجزأ من نظام ويندوز 11.
مع مبادرة "كوبايلوت بلس"، تأتي هذه التقنية لتحسين تجربة الألعاب الحالية دون الحاجة لأي تدخل يدوي من المطورين. فريق DirectX في مايكروسوفت يؤكد أن هذه الميزة تتفوق على التقنيات الأخرى بقدرتها على تحسين الألعاب دون تغيير طريقة عرضها.
الدقة الفائقة التلقائية تستفيد من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين الرسوميات، مع الاعتماد على وحدات المعالجة العصبية (NPU) بدلًا من وحدات معالجة الرسوميات (GPU) التقليدية. وعلى الرغم من احتمالية حدوث بعض التأخير، فإن التحسينات المتوقعة قد تغير قواعد اللعب.
من المتوقع أن تشمل الميزة الجديدة 11 لعبة مختلفة في البداية، مع إمكانية زيادة العدد مستقبلًا. وستكون الألعاب مثل Borderlands 3 و God of War و The Witcher 3 من بين الألعاب التي ستستفيد من هذه التقنية.
ومع إطلاق الحواسيب المحمولة الجديدة المزودة بمعالجات كوالكوم سنابدراجون، والتي ستدعم هذه الميزة في يونيو الجاري، تتجه مايكروسوفت نحو توفير تجربة ألعاب محسنة للأجهزة المدعومة بمعالجات AMD وإنتل أيضًا. هذه الخطوة تعد بتحسينات كبيرة في الجودة البصرية ومعدلات الإطارات، مما يعد بتجربة لعب غير مسبوقة لعشاق الألعاب.
إرسال تعليق