أعلنت شركتا كوالكوم ومايكروسوفت عن تعاون جديد يعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفقًا لتصريحات كوالكوم، من المتوقع أن تمنح أشباه الموصلات الجديدة التي تدعم الذكاء الاصطناعي الحواسيب المحمولة المستقبلية قدرة فائقة على الأداء مع استهلاك طاقة أقل، مما يمنح المستخدمين تجربة استخدام مميزة بدون الحاجة الملحة لإعادة شحن البطارية.
وأكدت مايكروسوفت أن هذه التقنيات الجديدة لشرائح كوالكوم ستسمح بتشغيل المزايا الذكية والتفاعل معها بكفاءة كبيرة، مما يمنح الحواسيب المحمولة القدرة على التعامل مع التحديات اليومية بدون تأخير.
وفي حديثه بمعرض Computex، أشار الرئيس التنفيذي لشركة كوالكوم، كريستيانو آمون، إلى أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في عالم التقنية، مشبهًا ما يحدث الآن بظهور نظام التشغيل ويندوز 95.
يأتي هذا التحالف بعد سنوات من المحاولات لتقليل اعتماد صناعة الحواسيب على إنتل، حيث تعتمد الشركة ونظراؤها على تقنية Arm المتفوقة في صناعة الهواتف الذكية.
وتسعى كوالكوم إلى تحقيق نجاح مماثل في عالم الحواسيب المحمولة، والذي يعتبر مجالًا حتى الآن محتكرًا بواسطة إنتل. ويعتبر تطبيق التقنيات الذكية هنا خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
من جانبها، كشفت مايكروسوفت عن مجموعة جديدة من أجهزة حواسيب Surface، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعزز أدائها وتجعلها تتفوق على منافساتها.
تعتزم العديد من الشركات الرائدة مثل لينوفو وأسوس ودل الاعتماد على شرائح كوالكوم الجديدة في أجهزتها المحمولة، مما يتوقع أن يحدث تحولًا في صناعة الحواسيب المحمولة على المدى القريب.
إرسال تعليق