آخر الأخبار

اتهام مؤسس تيليجرام بجرائم تتعلق بخدمة الرسائل المشفرة


 أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن بافيل دوروف، مؤسس تيليجرام والملياردير الفرنسي الروسي، وُجهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق، وذلك بعد توقيفه في فرنسا يوم السبت الماضي. وقد تم إطلاق سراحه بعد توجيه الاتهام، لكنه وُضع تحت رقابة قضائية صارمة.

تشمل هذه الرقابة كفالة مالية ضخمة بقيمة 5 ملايين يورو، وإلزام دوروف بالحضور مرتين أسبوعيًا إلى مركز الشرطة، بالإضافة إلى منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، وفقًا لتصريحات المدعية العامة في باريس، لور بيكو.

في تعليق سريع على الاتهامات الموجهة إلى دوروف، أكد فريق تيليجرام أن هذه الاتهامات "سخيفة" وأنه من غير المعقول الاعتقاد بأن دوروف "متورط" في الجرائم التي ارتكبت عبر التطبيق.

مثل دوروف أمام قاضيي التحقيق يوم الأربعاء، وذلك بعد أن تم احتجازه احتياطياً منذ يوم السبت. وأفادت مصادر مقربة من القضية بأن دوروف يخضع أيضًا لتحقيق بشأن "أعمال عنف خطيرة" بحق أحد أطفاله في باريس.

هذا التحقيق الذي أُسند إلى مكتب القصر، يتركز على أحداث يُعتقد أنها وقعت بحق طفل دوروف الذي وُلد في عام 2017 وكان يتلقى تعليمه في باريس.

كان دوروف، البالغ من العمر 39 عامًا، قد تم توقيفه في مطار لو بورجيه شمالي باريس، وذلك ضمن تحقيق قضائي أطلقته السلطات الفرنسية في 8 يوليو/تموز الماضي حول 12 جريمة مختلفة. يُذكر أن دوروف، الذي غادر روسيا قبل عقد من الزمن وأنشأ تطبيق تيليجرام، يُقيم منذ سنوات في دبي، وتُقدر ثروته بنحو 15.5 مليار دولار وفقًا لمجلة فوربس.

كان دوروف قد وصل إلى باريس قادمًا من العاصمة الأذربيجانية باكو، وكان يخطط لتناول العشاء في العاصمة الفرنسية. وذكرت مصادر قريبة من القضية أن دوروف متهم بعدم اتخاذ إجراءات كافية للحد من انتشار المحتوى غير القانوني على تطبيق تيليجرام، الذي يستخدمه أكثر من 900 مليون مستخدم حول العالم، لكن التطبيق نفى هذه الاتهامات جملةً وتفصيلًا.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.