اعتُقل مؤسس تطبيق "تيليجرام" الشهير، بافل دوروف، فور وصوله إلى باريس قادمًا من أذربيجان، برفقة صديقته وحارسه الشخصي. تمت عملية الاعتقال من قبل أجهزة الأمن الفرنسية في مطار باريس، بعدما صدرت مذكرة اعتقال بحقه بتهمة عدم التعاون مع السلطات الفرنسية في تحقيقات هامة.
وأفادت قناة TF1 الفرنسية بأن مذكرة الاعتقال جاءت بعد تجاهل دوروف للتعاون مع قوات الأمن، مما جعله مشتبهاً رئيسياً في قضايا تتعلق بالاتجار بالمخدرات وجرائم أخرى خطيرة. يُضاف إلى ذلك أن الشكوى الأساسية ضد "تيليجرام" من قبل سلطات الاتحاد الأوروبي تتمحور حول الرسائل المشفرة التي تُستخدم على نطاق واسع عبر التطبيق.
وأوضح أحد المحققين أن "تيليجرام" أصبح على مر السنوات المنصة الأولى التي تُستخدم في تنظيم الجريمة المنظمة. وأكد مصدر مطلع على التحقيقات أن دوروف سمح باستخدام منصته لارتكاب عدد لا يُحصى من المخالفات والجرائم.
كما أشارت قناة TF1 إلى إمكانية توجيه تهم خطيرة لدوروف تشمل الإرهاب، والاتجار بالمخدرات، والاحتيال، وجرائم بحق الأطفال. وفي حال إدانته، قد يواجه دوروف عقوبة تصل إلى 20 عامًا من السجن في فرنسا. يُذكر أن دوروف يحمل الجنسيتين الفرنسية والروسية، ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة اليوم الأحد حيث ستُوجه له التهم رسمياً.
إرسال تعليق