خطا اتحاد عمال السيارات المتحد UAW خطوة جريئة، مقدمًا دعاوى عمالية فيدرالية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، مشيرًا إلى "محاولاتهما غير القانونية لتهديد وترهيب العمال" كما زعم خلال مقابلة على منصة X.
وأشاد ترامب خلال المقابلة بالنهج الذي اتخذه ماسك تجاه العمال المضربين، واصفًا إياه بـ "أعظم قاطع" في إشارة إلى عمليات التسريح الكبيرة التي شهدتها تسلا وتويتر تحت إدارته.
وفقًا لقوانين العمل الفيدرالية، لا يُسمح بفصل العمال المشاركين في إضراب محمي، ولا التهديد بذلك، مما يثير تساؤلات حول موقف ماسك وترامب، يمثل اتحاد عمال السيارات المتحد أكثر من أربعمائة ألف عامل في صناعات السيارات والفضاء والزراعة في أمريكا الشمالية.
وبعد تأييدها لنائبة الرئيس كامالا هاريس وزميلها تيم والز في الانتخابات الرئاسية لعام أربعة وعشرين، يؤكد الاتحاد وقوفه بجانب العمال، في حين يواصل تنظيمه للعديد من شركات صناعة السيارات، بما في ذلك تسلا، في العام الماضي.
ويقول رئيس النقابة شون فاين في بيان له: "دونالد ترامب دائمًا يقف ضد العمال المدافعين عن أنفسهم، متحالفًا مع المليارديرات مثل إيلون ماسك، الذي يساهم بأربعة ملايين دولار شهريًا للجنة العمل السياسي المستقلة من أجل انتخابه، يسعى كل من ترامب وماسك لإسكات العمال، ويضحيان بذلك علنًا".
إرسال تعليق