توقعت مجموعة متخصصة في تتبع الثروات أن يحقق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس ومنصة إكس، لقب أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة The Guardian.
استندت هذه التوقعات إلى البيانات التي قدمتها أكاديمية إنفورما كونكت، والتي كشفت عن معدل نمو سنوي متوسط لثروة ماسك بلغ 110٪. ووفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، يمتلك ماسك حالياً ثروة تصل إلى 251 مليار دولار، مما يجعله أغنى شخص في العالم.
التقرير أشار أيضاً إلى أن جوتام أداني، مؤسس تكتل الأعمال الهندي، قد يصبح ثاني تريليونير في العالم بحلول عام 2028، إذا استمر معدل نموه السنوي عند 123٪. كما من المحتمل أن ينضم إلى نادي التريليونيرات كل من جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، وبراجوجو بانجيستو، قطب الطاقة الإندونيسي، في نفس العام. ومن المتوقع أيضاً أن يتجاوز برنارد أرنو، رئيس LVMH، حاجز التريليون دولار في عام 2030، وهو نفس العام المتوقع أن يصل فيه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى هذا الهدف.
وتشير التقارير إلى أن بعض الشركات مثل بيركشاير هاثاواي وإنفيديا قد حققت تقييمات تتجاوز تريليون دولار، حيث انضمت إنفيديا إلى نادي التريليون دولار في مايو 2023 وارتفعت قيمتها إلى 3 تريليون دولار في يونيو، مما جعلها ثاني أكثر الشركات قيمة بعد مايكروسوفت وقبل آبل.
ومع ذلك، لا يزال النقاش حول من سيكون أول تريليونير في العالم يثير اهتمام الجمهور منذ عام 1916، عندما أصبح جون دي روكفلر أول ملياردير عالمي بفضل استثماراته في شركة ستاندرد أويل.
قبل أيام قليلة من نشر تقرير أكاديمية إنفورما كونكت، أثار إيلون ماسك جدلاً كبيراً بسبب منشور على منصة إكس الذي أشاد فيه بمقابلة بين تاكر كارلسون وداريل كوبر، حيث تضمن تعليقات مثيرة للجدل حول الهولوكوست. وقد أثار المنشور انتقادات واسعة، وتمت إدانته من قبل البيت الأبيض باعتباره "إهانة مقززة وسادية لجميع الأميركيين".
في سياق متصل، أعلن ماسك دعمه لدونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، بينما تخوض كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي، الانتخابات أيضاً.
إرسال تعليق