أعلنت شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات عن خفض توقعاتها السنوية للمرة الثانية خلال العام الحالي، مما يعكس ضعف الطلب المتزايد على سيارات الركاب. ويأتي هذا الإجراء كأحدث ضربة يتلقاها قطاع السيارات المتعثر في ألمانيا، الذي يعاني من تحديات متعددة.
وكشفت الشركة يوم الجمعة أن هامش التشغيل بلغ خمسة وستين في المئة، وهو أقل من التوقعات التي تم تحديدها عند سبعة في المئة في يوليو الماضي. حيث كان هذا التخفيض نتيجة للتكاليف المتوقعة الناتجة عن إغلاق مصنع AUDI في بلجيكا.
كما تتشارك شركات صناعة السيارات الألمانية الكبرى، بما في ذلك فولكسفاغن ومرسيدس وبي إم دبليو، في مواجهة تحديات مماثلة، حيث أصدرت تحذيرات بشأن أرباحها في الأشهر الأخيرة. ويعود ذلك إلى تباطؤ المبيعات في السوق الصينية، بالإضافة إلى المنافسة المتزايدة في مجال السيارات الكهربائية.
إرسال تعليق