أعلنت جوجل عن زيادة أسعار اشتراكات خدمة يوتيوب بريميوم في نحو عشر دول حول العالم، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وفقًا لتقارير المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي.
تضمنت الزيادة أسعار الاشتراكات الفردية والعائلية، وجاءت بشكل مفاجئ للكثير من المشتركين، خاصة بعد الارتفاعات السابقة التي شهدتها الأسعار في دول مثل الولايات المتحدة. ويبدو أن الزيادة الأخيرة تستهدف بشكل أساسي بعض الدول الأوروبية، حيث بلغت الزيادة في بعض الحالات حوالي ستين بالمئة، وهو ما يُعد ارتفاعًا كبيرًا.
في الإمارات العربية المتحدة، ارتفع سعر الاشتراك الشهري الفردي من أربع وعشرين درهمًا إلى سبع وعشرين درهمًا، بينما زاد سعر الاشتراك العائلي من ست وثلاثين درهمًا إلى تسع وأربعين درهمًا. وفي المملكة العربية السعودية، ارتفعت أسعار الاشتراكات الشهرية الفردية من أربع وعشرين ريالًا إلى سبع وعشرين ريالًا، في حين زاد سعر الاشتراك العائلي من ست وثلاثين ريالًا إلى خمسين ريالًا.
أما في سويسرا، فقد ارتفعت تكلفة الخطة العائلية إلى ما يعادل أربعين دولارًا أمريكيًا، وشهدت دول أخرى مثل أيرلندا وهولندا وإيطاليا وبلجيكا، بالإضافة إلى السويد والنرويج والتشيك، زيادات متفاوتة في الأسعار. كما أفاد مشتركون في دول مثل سنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وكولومبيا بزيادة في أسعار الاشتراكات.
بعد هذه الزيادات، أصبحت خدمة يوتيوب بريميوم تُعتبر "أغلى خدمة بث" في بعض البلدان مقارنةً بالخدمات المنافسة. ومن المقرر أن تبدأ تطبيق هذه الزيادات مع نهاية شهر نوفمبر المقبل.
وقد أرسلت جوجل رسائل بريد إلكتروني إلى عملاء يوتيوب بريميوم في هذه الدول، توضح فيها أن الهدف من الزيادة هو "مواصلة تقديم خدمة مميزة ودعم المبدعين والفنانين في يوتيوب"، وهي رسائل مشابهة لتلك التي أُرسلت سابقًا لمستخدمين في الولايات المتحدة.
إرسال تعليق