أعلنت شركة بيتا تكنولوجيز عن إطلاق طائرتها الكهربائية الجديدة، والتي تمثل النسخة التي تحمل ركابًا من طائراتها ذات الإقلاع والهبوط العمودي eVTOL والطائرات ذات الأجنحة الثابتة.
تتميز مركبات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية بأنها لا تعتمد على مدرجات للإقلاع والهبوط، بينما تعتمد الطائرات ذات الأجنحة الثابتة على مدرج، مما يعكس تنوع الابتكارات في مجال الطيران.
تسعى بيتا تكنولوجيز إلى تحقيق الطيران الكهربائي بشكل مختلف قليلاً مقارنةً بمنافسيها في هذا القطاع. وعلى عكس الشركات مثل Joby Aviation و Archer Aviation، لا تركز بيتا تكنولوجيز على تشغيل شبكة من سيارات الأجرة الجوية الحضرية، بل تستهدف تصنيع الطائرات وتقديم حلول الشحن لمجموعة متنوعة من العملاء.
حتى الآن، تمكنت الشركة من تأمين عملاء في مجالات الدفاع وتوصيل البضائع والخدمات اللوجستية الطبية، حيث تخطط لبدء العمل في تلك الأسواق بحلول عام 2025. تعتمد قاعدة عملاء بيتا تكنولوجيز على شبكة شحن مكونة من أربعة وثلاثين موقعًا نشطًا، مع أكثر من خمسين موقعًا آخر قيد التنفيذ.
ذكرت الشركة أن نقل الركاب بالطائرات هو جزء من خطتها المستقبلية، مشيرة إلى أن كل تفاصيل التصميم تم أخذها بعين الاعتبار لتلبية معايير السلامة وتوفير المساحة اللازمة لاستيعاب الركاب. كما أكدت بيتا تكنولوجيز أن التركيز الأول سيكون على خدمات الشحن والطب قبل الانتقال إلى نقل الركاب.
رغم عدم بناء نموذج أولي كامل مخصص لنقل الركاب بعد، فإن المفهوم يعتمد على التصاميم والهندسة الحالية، مما يسهل عملية الحصول على الشهادات اللازمة للتصنيع والتسويق.
تشمل الاختلافات الملحوظة في النسخة المخصصة للركاب نوافذ إضافية تتيح للركاب الاستمتاع بالمنظر الخارجي، بالإضافة إلى مقصورة داخلية تتسع لخمس مقاعد مع مقصورة للطيار، فضلاً عن حجرة للأمتعة وملحقات مريحة مثل مفاتيح الإضاءة وأدوات التحكم في التهوية.
يمكن لجميع النسخ من الطائرة حمل نحو ستمائة وخمسة وثلاثين كيلوجرامًا، وقد اختبرت الشركة طائراتها في مهام نقل البضائع للجيش. كما تتمتع الشركة بساعات طيران أكثر من أي شركة أخرى في هذا المجال، مما يعزز الثقة بسلامة منتجاتها قبل البدء في نقل الركاب.
إرسال تعليق