آخر الأخبار

تيك توك تطلق أداة تسويقية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز إعلانات العلامات التجارية


 أعلنت منصة تيك توك عن إطلاق أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتيح لجميع المسوقين إنشاء مقاطع تسويقية مبتكرة، في خطوة تعزز من قدرات المعلنين وتواكب التحولات في عالم الإعلانات الرقمية. الأداة، التي أطلقت تحت اسم "سيمفوني كرييتيف ستوديو"، ستساعد العلامات التجارية في إنتاج محتوى إعلاني باستخدام صور ومقاطع فيديو مرخصة من وكالة غيتي إميج.

تتيح الشراكة مع "غيتي" للمعلنين الاستفادة من مكتبة ضخمة من الصور والفيديوهات عالية الجودة، مما يسهم في تقديم إعلانات تفاعلية تضم شخصيات واقعية وصور معبرة. وقد أوضح رئيس قسم تحقيق الدخل في تيك توك، آندي يانغ، أن الهدف من هذه الأداة هو تمكين العلامات التجارية من التواصل الفعّال مع جماهيرها عبر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يقدم محتوى أكثر تفاعلية وابتكاراً.

تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التطورات التي شهدها قطاع الإعلانات الرقمية، حيث بدأت شركات عملاقة مثل أمازون وجوجل وميتا في تبني أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء إعلانات مبتكرة على منصاتها، ما يعكس التوجه المتزايد نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى التسويقي.

في هذا السياق، أشار بيتر أورلوفسكي، نائب الرئيس الأول للشراكات الإستراتيجية في غيتي، إلى أن الطلب المتزايد على الإعلانات ذات الجودة العالية يعكس أهمية تقديم محتوى جذاب لنقل الرسائل التسويقية بفعالية إلى الجمهور. كما أكد أن استخدام المحتوى المرخص سيسهم في تلبية احتياجات المعلنين لتقديم قصص إبداعية ومؤثرة.

ورغم الحماسة الكبيرة التي يثيرها استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلانات، فقد أثارت هذه التقنية مخاوف لدى صناع المحتوى والفنانين الذين يرون أن إبداعاتهم تُستخدم لتدريب هذه النماذج دون إذن مسبق أو تعويض مالي. وفي هذا الإطار، لجأت مؤسسات إعلامية مثل صحيفة نيويورك تايمز إلى رفع دعاوى قضائية لحماية حقوقها، بينما فضلت بعض المنصات الإعلامية الأخرى إبرام صفقات ترخيص لتجنب النزاعات.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.