في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز، أشاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بقدرات ابنه الأصغر بارون ترامب في مجال التقنية، حيث وصفه بأنه يتمتع بمهارات استثنائية في استخدام الحاسوب.
وخلال المقابلة، سُئل ترامب عن اهتمامات ابنه البالغ من العمر 19 عامًا، والذي يدرس حاليًا في جامعة نيويورك، فيما إذا كان يميل أكثر إلى مجال الأعمال أم السياسة. فرد الرئيس السابق قائلًا: "ربما التقنية". وأكد ترامب أنه في كثير من الأحيان كان يحاول إغلاق جهاز الكمبيوتر الخاص ببارون، ليكتشف في وقت لاحق أنه قد أعاد تشغيله بسرعة، ما دفعه للسؤال عن كيفية القيام بذلك. فأجاب بارون قائلاً: "لا شأن لك بذلك، أبي".
وقد أثار هذا التصريح موجة من الجدل والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شكك البعض في صحة ما ذكره ترامب. بعض المستخدمين اعتبروا أن حديثه قد يكون مبالغًا فيه أو أن الهدف منه كان تقديم إشادة لابنه بطريقة درامية. يذكر أن الرئيس السابق معروف بعدم استخدامه للبريد الإلكتروني أو الحواسيب بشكل دوري، ما دفع البعض إلى ربط التصريح بعدم درايته الواسعة بالتقنيات الحديثة، وفقًا لتقارير سابقة.
من جهة أخرى، أعادت التصريحات تسليط الضوء على العلاقة بين ترامب وأبنائه، حيث تم تداول قصة قديمة نشرها سكوت ميلكر، زميل دراسة دونالد ترامب الابن، حول حادثة من أيام دراستهما في جامعة بنسلفانيا. بحسب ميلكر، فإن ترامب الأب قام بصفع دونالد جونيور عندما وجد أنه يرتدي قميص فريق نيويورك يانكيز بدلاً من بدلة رسمية في مناسبة رياضية، مما أثار جدلاً جديدًا حول أسلوب ترامب في التعامل مع أبنائه.
ورغم الجدل الكبير، لم تصدر أي توضيحات إضافية من ترامب أو بارون حول التصريحات التي تم تداولها، مما ترك المجال مفتوحًا لتأويلات متباينة حول ما إذا كان الأمر مجرد مزاح من الأب، أو مبالغة منه في تقدير مهارات ابنه التقنية.
إرسال تعليق