في خطوة لمواجهة المخاوف المتعلقة بالصحة النفسية للمراهقين، أعلنت شركة ميتا عن فرض قيود جديدة صارمة على المستخدمين الأقل من 16 عاماً عبر منصة إنستقرام . هذه الإجراءات تأتي استجابة للضغوط المتزايدة من الرأي العام الأمريكي والجهات التشريعية.
أبرز التغييرات تشمل:
- منع المراهقين من إجراء بث مباشر دون موافقة الوالدين.
- اشتراط موافقة أولياء الأمور لإيقاف ميزة التعتيم التلقائي للصور المحتوية على عُري في الرسائل المباشرة.
كشفت ميتا عن نجاحها في نقل 54 مليون مراهق إلى حسابات خاصة بالمراهقين، مع الإشارة إلى أن 97% من المستخدمين بين 13 و15 عاماً يحتفظون بإعدادات الخصوصية المحمية. ومع ذلك، أكدت الشركة أن هناك المزيد من العمل المطلوب مع توسع نطاق تطبيق هذه الميزة عالمياً.
دراسة أجرتها شركة إبسوس بتكليف من ميتا كشفت عن تأييد واسع من الآباء لهذه الإجراءات، حيث رأى 94% منهم أن حسابات المراهقين مفيدة، بينما اعتبر 85% أنها تساعد في توفير تجربة أكثر أماناً لأبنائهم على المنصة.
هذه الخطوة تمثل جزءاً من جهود ميتا المستمرة لتحسين سلامة المنصات التابعة لها، وسط انتقادات متزايدة لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب. الشركة تواصل موازنة متطلبات الأمان مع الحفاظ على جاذبية المنصات للمستخدمين الصغار.
إرسال تعليق