شهدت أسواق العملات الرقمية موجة هبوط واضحة مع اقتراب إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قراره بشأن أسعار الفائدة. ووفقاً لبيانات منصة "كوين ماركت كاب"، خسرت البيتكوين 1.42% من قيمتها لتستقر عند 104,711 دولار، بينما تراجعت الإيثيريوم بنسبة 1.9% إلى 2,516 دولار.
يتجه أنظار المستثمرين إلى اجتماع الفيدرالي الذي من المتوقع أن يحافظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية بين 4.25% و4.50%. وتشير دهواني ميهتا المحللة المالية في FXStreet إلى أن التوقعات الاقتصادية الفصلية للبنك المركزي ستكون العامل الحاسم في تحديد مسار السوق، خاصة فيما يتعلق بإمكانية خفض الفائدة مرتين خلال النصف الثاني من العام.
تأتي هذه التحركات في ظل ظروف جيوسياسية متوترة بين إيران وإسرائيل، والتي دفعت البيتكوين للأمس إلى أدنى مستوى عند 103,371 دولار. ورغم ذلك، تظهر بارقة أمل مع موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على قانون "GENIUS" الذي ينظم العملات المستقرة، مما قد يعزز ثقة المستثمرين على المدى الطويل.
يُذكر أن قرارات الفيدرالي تؤثر بشكل مباشر على الأصول عالية المخاطر مثل العملات الرقمية، حيث تميل السياسة النقدية المرنة إلى دعم أسعارها، بينما تؤدي النبرة التشددية إلى ضغوط هبوطية. ويترقب السوق الآن أي إشارات قد يطلقها البنك المركزي حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية.
إرسال تعليق