كشفت شركة ميتا النقاب عن أداة متطورة لتحرير الفيديو تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تتيح للمستخدمين تحويل مقاطعهم العادية إلى أعمال إبداعية بمستوى احترافي. الأداة الجديدة التي تستند إلى تقنية Movie Gen البحثية تمنح القدرة على تعديل عناصر الفيديو الأساسية بما في ذلك الملابس والخلفيات والجو البصري العام.
يعمل المحرر الذكي حاليًا عبر ثلاث منصات رئيسية هي مساعد ميتا للذكاء الاصطناعي وموقع ميتا الرسمي وتطبيق Edits المخصص، مع خطط طموحة لدمجه في إنستقرام خلال الفترة المقبلة. هذا التكامل المتوقع يأتي بتأكيدات من آدم موسيري رئيس المنصة الشهيرة الذي أشاد بإمكانيات الأداة الجديدة.
تتميز الأداة بتقديمها أكثر من خمسين نمطًا جاهزًا للاستخدام الفوري، تتراوح بين تحويل الأشخاص إلى تماثيل كلاسيكية أو شخصيات ألعاب إلكترونية أو رسوم كاريكاتيرية. كما تتيح تغيير الخلفيات بشكل جذري إلى شواطئ خلابة أو غابات غامضة أو مدن مستقبلية، مع إضافة مؤثرات ضوئية مبهرة ودرجات لونية احترافية.
رغم عدم دعم الأداة حاليًا لإدخال أوامر نصية مخصصة، إلا أن ممثلي ميتا أكدوا أن هذه الميزة ستكون متاحة قبل نهاية العام الجاري. المحرر الجديد يمثل أول تطبيق عملي لتقنية Movie Gen التي تمكن من تحرير الفيديو التقليدي وتوليد محتوى جديد من الصفر وتحويل الصور الثابتة إلى مشاهد متحركة.
خلال العرض التقديمي، استعرض موسيري أمثلة حية أظهرت قوة هذه التقنية، منها تحويل راقص باليه إلى مشهد خيالي يطير بين الغيوم، مما أثار إعجاب الحضور بواقعية المؤثرات وجودة التحويل. هذه الخطوة تضع ميتا في موقع متقدم في سباق أدوات تحرير المحتوى المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
إرسال تعليق