أعلنت شركة جارتنر عن توقعاتها بارتفاع الإنفاق على أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليصل إلى نحو أربعة مليارات دولار بحلول عام 2026، مسجلًا زيادة بنسبة عشرة فاصلة واحد بالمئة مقارنة بعام 2025.
وأكد شيليندرا أوبادياي، رئيس الأبحاث في جارتنر، أن المؤسسات في المنطقة تتعامل بحذر مع زيادة الإنفاق خلال فترات التحديات الاقتصادية، لكنها لا تتنازل عن الاستثمار في الأمن، الذي يظل ضمن أولويات الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات. وأوضح أن استمرار التهديدات الأمنية والتحول السريع نحو الخدمات السحابية يساهمان في تعزيز الإنفاق على الأمن خلال العام المقبل.
وأشارت التحليلات إلى أن البرمجيات الأمنية ستشكل ما يقارب نصف إجمالي الإنفاق المتوقع في 2026، لتتصدر فئات الاستثمار في أمن المعلومات بالمنطقة. ويعكس ذلك توجه المؤسسات نحو حلول متقدمة في حماية نقاط النهاية وإدارة البنية الأمنية السحابية، مع تزايد نضج سوق الأمن السيبراني الإقليمي.
كما تُظهر البيانات أن الإنفاق على الخدمات الأمنية سيرتفع إلى نحو مليار وخمس مئة مليون دولار، بزيادة أكثر من عشرة بالمئة عن العام السابق، في حين سيبلغ الإنفاق على أمن الشبكات نحو خمسمئة وتسعة وسبعين مليون دولار بنسبة نمو تسعة فاصلة تسعة بالمئة.
إرسال تعليق