تستعد إدارة الهجرة والجمارك الأميركية لتشكيل فريق جديد لمراقبة منصات التواصل الاجتماعي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وذلك وفق تقرير نشره موقع إنغادجيت التقني. ويهدف الفريق إلى رصد القضايا والأهداف الجديدة التي يمكن استهدافها في الحملات المقبلة، حسب مستندات اطلعت عليها مواقع وايرد وإنغادجيت.
ووفق هذه المستندات، ستقوم الإدارة بفحص جميع المنصات بما فيها فيسبوك وإكس وإنستغرام وحتى ريديت للبحث عن المطلوبين للعدالة أو لبناء قضايا جديدة. وتشمل مهام الفريق متابعة الأفراد المدرجين على قائمة أخطر الشخصيات لدى الإدارة، وكذلك من يواجهون تهمًا بسيطة أو لم توجه لهم تهم بعد.
وتخطط الإدارة لتوظيف اثني عشر عنصرا بدوام كامل للعمل من المركز الوطني للتحليل الجنائي والاستهداف في فيرمونت، مع وجود ثلاثة موظفين دائمين على مدار اليوم. كما تسعى الإدارة لتكوين فريق استجابة آخر في المحيط الهادي من ولاية كاليفورنيا، يضم ستة عشر موظفا بدوام كامل، لتعزيز جهود الرقابة ومتابعة الأهداف في المنطقة الغربية.
تشير المستندات أيضا إلى نية الإدارة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف وقياس درجة خطورتها، رغم أن هذه الخطط لا تزال في مراحلها الأولى. ويأتي ذلك في ظل الحملات المكثفة التي تنفذها الإدارة ضد المهاجرين غير النظاميين والمشاركين في قضايا متعددة، وقد ظهرت مقاطع على منصات التواصل لأعضاء الإدارة وهم يجمعون المهاجرين.
وفي خطوة أخرى، أزالت الإدارة تطبيق آيس بلوك من متجر آيفون، وهو كان يعمل كمنصة تواصل بديلة للمهاجرين لتنبيههم بوجود موظفين من الإدارة بالقرب منهم، ما يعكس استمرار استراتيجية الرقابة والمراقبة المشددة عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة.
إرسال تعليق