تعمل شركة ميتا بجدية على تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تنفق مليارات الدولارات في تطوير وحدات معالجة الرسومات لتحقيق هذا الهدف، وتركز جهودها على منصتها للفيديو.
أصبحت وحدات معالجة الرسومات التي تنتجها إنفيديا أداة أساسية لباحثي الذكاء الاصطناعي في تدريب النماذج اللغوية الكبيرة، بما في ذلك نماذج روبوت الدردشة ChatGPT والنماذج التوليدية الأخرى.
وأوضح مسؤول تنفيذي في المؤسسة أن الاستثمار الضخم في الذكاء الاصطناعي يستهدف تطوير نظام ذكاء اصطناعي يمكنه تشغيل محرك توصيات الفيديو عبر جميع منصاتها.
تشير تقارير إلى أن ميتا تتجه نحو تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة لخدماتها، مثل Reels والمجموعات وخلاصة فيسبوك، بهدف توفير تجارب أفضل للمستخدمين.
في هذا السياق، تعمل الشركة على تحويل أنظمة التوصية الحالية إلى وحدات معالجة الرسومات، مما يسهم في تحسين الأداء العام للمنتجات وزيادة فعالية النماذج الذكية.
وبمرور الوقت، أصبحت الاهتمامات تتزايد بالنماذج اللغوية الكبيرة، ويبدو أن ميتا مصممة على استغلال قدراتها في هذا المجال، مما يعزز مكانتها كشركة تقدم تجارب رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تتوجه الشركة الآن نحو مرحلة جديدة من تحديثاتها التقنية، وتعمل على إدماج أنظمة التوصية الجديدة في جميع منتجاتها، مما يعزز موقعها كمزود رئيسي لخدمات الذكاء الاصطناعي.