ميتا تنكر الادعاءات حول منح نتفليكس إمكانية الوصول إلى رسائل مستخدمي فيسبوك

 ميتا تنكر الادعاءات حول منح نتفليكس إمكانية الوصول إلى رسائل مستخدمي فيسبوك

تعرضت شركة ميتا، المعروفة سابقًا باسم فيسبوك، لادعاءات تتعلق بمنحها لنتفليكس إمكانية الوصول إلى رسائل مستخدميها، ولكن الشركة نفت هذه الادعاءات بشدة.

انتشرت هذه الادعاءات بعد تعليق إيلون ماسك على الموضوع عبر إكس، واستشهد المدعي بملف قضائي ظهر كجزء من دعوى جماعية تتعلق بممارسات خصوصية البيانات بين مجموعة من المستهلكين وميتا.

وفي تفاصيل الادعاءات، زعمت الوثيقة أن نتفليكس وفيسبوك كانتا تتمتعان بعلاقة خاصة، وأن فيسبوك قلصت الإنفاق على عروضها الأصلية لخدمة الفيديو Facebook Watch لتجنب المنافسة مع نتفليكس، وزعمت أيضًا أن نتفليكس كان لديها حق الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات Inbox الخاصة بميتا، مما سمح لها بالوصول إلى رسائل مستخدمي فيسبوك.

ومع ذلك، نفت ميتا هذه الادعاءات بشدة، حيث أكدت آندي ستون، مدير الاتصالات في الشركة، أن ميتا لم تشارك رسائل المستخدمين مع نتفليكس. وأوضحت ستون أن الاتفاقية بين ميتا ونتفليكس سمحت للمستخدمين بإرسال رسائل إلى أصدقائهم عبر فيسبوك بخصوص ما يشاهدونه عبر نتفليكس مباشرةً من تطبيق نتفليكس.

بمعنى آخر، فإن ميتا تؤكد أن نتفليكس كان لديها الوصول البرمجي إلى رسائل المستخدمين، ولكنها لم تستخدم هذا الوصول لقراءة الرسائل.

وتأتي هذه الادعاءات في سياق علاقة ميتا الوثيقة مع نتفليكس، حيث كان رئيس تنفيذي نتفليكس السابق، ريد هاستينغز، عضوًا في مجلس إدارة ميتا حتى عام 2019، وكان لديه اتصالات مباشرة مع المديرين التنفيذيين في ميتا، بما في ذلك مارك زوكربيرج.

على الرغم من هذه الادعاءات، إلا أن ميتا تصر على أنها تحترم خصوصية مستخدميها وتلتزم بسياسات الخصوصية المعتمدة.