ميتا تكشف عن إجراءاتها لقمع عدد من حملات الدعاية المضللة التي تستخدم منصاتها، وتعتبر ذلك خطوة هامة لمواجهة التأثير السلبي للحملات السياسية الكاذبة.
تشمل هذه الحملات استخدام الذكاء الاصطناعي للتأثير في الخطاب السياسي وتشكيل آراء وهمية تدعم معين الآراء، حسبما كشف تقرير ميتا.
وتتنوع هذه الحملات في مصادرها، حيث تشمل بعضها الحملات السياسية القادمة من الأحتلال الإسرائيلي وإيران، وتستهدف جماهير في الولايات المتحدة وكندا.
وتكشف التحقيقات عن استخدام الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك وإنستقرام لنشر حسابات مزيفة تهدف لدعم الحركات السياسية أو نشر أخبار مزيفة، وكذلك للتعليق على منشورات وسائل الإعلام.
ويعتقد الباحثون أن الحملات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لا تزال في مرحلة مبكرة من التطور، مما يشير إلى أنها لا تستطيع تفادي أنظمة الكشف الحالية بشكل كامل.
تظهر التحقيقات أيضًا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يكون قوة مدمرة في حملات التضليل، حيث يمكنه إنتاج نصوص وصور تشبه الإنسان بسرعة وبتكلفة منخفضة.
إرسال تعليق