ديسكورد، المنصة الشهيرة للدردشة والمجتمعات عبر الإنترنت، تعلن عن خطط مثيرة لإعادة توجيه تركيزها نحو عالم الألعاب مجددًا، وذلك من خلال تطوير تصميم جديد للمنصة.
تهدف الشركة إلى إعادة تعريف العديد من الميزات الرئيسية، مثل الرسائل الجماعية والمحادثات الصوتية ومكالمات الفيديو، كجزء من مظهر جديد للمنصة.
وفي تصريحاته، أكد الرئيس التنفيذي جيسون سيترون على أهمية العودة إلى جذور الشركة في عالم الألعاب بعد تجربة الوباء، حيث أصبح من الواضح أن هناك حاجة ملحة لتقديم مساحة تفاعلية تجمع بين محبي الألعاب وتعزز صداقاتهم.
الألعاب تمثل دائمًا جوهر عمل ديسكورد، حيث يشكل مستخدمو الألعاب أكثر من 90 في المئة من المستخدمين النشطين البالغ عددهم 200 مليون شخص شهريًا على المنصة.
تسعى الشركة الآن لتحسين تجربة اللاعبين من خلال توفير وظائف أفضل وأداء أكثر موثوقية عبر مختلف أجهزة الحواسيب ومنصات الألعاب المنزلية والهواتف المحمولة.
وبجانب التحسينات التكنولوجية، تسعى ديسكورد أيضًا إلى الحفاظ على تفاعل اللاعبين بعد انتهاء جلسات اللعب، وذلك من خلال تطوير أدوات جديدة وتشجيع المشاركة في أنشطة مختلفة.
من جهة أخرى، تستهدف ديسكورد أيضًا توسيع قاعدة الألعاب المتوفرة على المنصة، حيث تخطط لفتح المجال للمطورين الخارجيين لإضافة ألعابهم الخاصة.
من المقرر أن تطلق الشركة قريبًا أدوات تطوير البرمجيات SDK للتطبيقات المضمنة، مما سيتيح للمطورين الطرف الثالث طرح الألعاب عبر المنصة.
تأتي هذه الخطوات في سياق استراتيجي لديسكورد لاستعادة تركيزها على الألعاب، والتي بدأت في عام 2020، وهو ما يعكس الاعتقاد الراسخ للشركة بأن الألعاب هي المفتاح لتحقيق النجاح والربحية في عالم التطبيقات الاجتماعية على الإنترنت.
إرسال تعليق