آخر الأخبار

جوجل تعزز القطاع العام بالذكاء الاصطناعي


 في عالم يتسارع فيه الزمن وتتلاحق فيه الابتكارات، تأتي جوجل لتضيء شمعة في طريق الشركات الناشئة، معلنة عن برنامجها الجديد الذي يعد بتحويل الأفكار الخلاقة إلى واقع ملموس يخدم القطاع العام. "أكاديمية الذكاء الاصطناعي للشركات الناشئة من جوجل: البنية التحتية الأمريكية"، اسم يحمل في طياته وعدًا بمستقبل أكثر ذكاءً وتواصلاً.

على مدى ثلاثة أشهر متواصلة، تنغمس الشركات المشاركة في رحلة تعليمية غنية، يقودها خبراء من فريق People+ AI Research، حيث يتم تزويدهم بأسرار الذكاء الاصطناعي وأدواته. لا يقتصر الأمر على التعلم فحسب، بل يمتد ليشمل ورش عمل متخصصة تفتح أبواب السوق على مصراعيها أمام هذه الشركات.

البرنامج ليس مجرد دورة تدريبية، بل هو بوابة لعالم الفرص اللامحدودة. فالمشاركون يحظون بفرصة الوصول إلى شخصيات بارزة في عالم الصناعة، والاستفادة من أدوات جوجل الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لتوسيع شبكة المعارف، بل لصقل مهاراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع تنير درب التقدم في مجالات متعددة كالزراعة، الطاقة، التعليم، وأكثر.

وما إن تخطو هذه الشركات عتبة التخرج من البرنامج، حتى تجد نفسها جزءًا من مجتمع الخريجين، مجتمع يضم أسماء لامعة مثل JustAir وCambio وSensagrate، التي أثبتت أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل هو شريك في بناء مستقبل أفضل.

جوجل، بعينها الثاقبة، تختار الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي ليس فقط كأداة للإنتاجية، بل كحل للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا، من الزراعة إلى الوقاية من الكوارث. وتؤكد الشركة أن الابتكار لا يقتصر على صناعة معينة، بل هو دعوة مفتوحة لكل من يسعى لإحداث تغيير إيجابي ومستدام.

في هذا البرنامج، لا يقتصر الأمر على بناء نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي، بل يمتد ليشمل تأثيرها الإيجابي على المجتمعات على كافة المستويات. جوجل تدعو الشركات الناشئة للانضمام إلى رحلتها، حتى وإن كانت خطواتها الأولى لا تتمحور حول هذه الصناعات بشكل مباشر، فالمهم هو الرغبة في خلق خدمات عامة تتسم بالكفاءة والعدالة.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.