نشر ديما زينيك عبر حسابه الرسمي في "إكس" مقطع فيديو يظهر فيه إيلون ماسك يتحدث بشكل مباشر عن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا بشكل خاص إلى برنامجي "جيميناي" و"أوبن إيه آي". وقد قام ماسك بمشاركة هذا الفيديو على صفحته الشخصية.
في الفيديو، أعرب ماسك عن قلقه العميق حيال برامج الذكاء الاصطناعي الحالية، مؤكداً أن "جيميناي" و"أوبن إيه آي" يشكلان مشكلة كبيرة في عالم التكنولوجيا، حيث اعتبر أن هذه الشركات ليست شريكة في السعي نحو الحقيقة في تعاونها مع مايكروسوفت.
أشار ماسك إلى أن هناك العديد من اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال مثل "غوغل ديب مايند" و"أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت"، إضافة إلى "ميتا" التي تحتل المركز الثالث. وقد انتقد هذه الشركات بسبب عدم اهتمامها بالحقيقة واصفًا سلوكها بالمتملق لأهداف سياسية معينة.
لإيضاح وجهة نظره، طرح ماسك مثالاً حول إطلاق "جيميناي"، حيث تم طرح سؤال على البرنامج يتعلق بتحديد جنس كتلين جينر مقابل الحرب النووية. وكانت إجابة البرنامج تشير إلى أن عدم تحديد الجنس هو الأمر الأسوأ، وهو ما اعتبره ماسك استنتاجًا خاطئًا ناتجًا عن توجيه غير سليم.
وأوضح ماسك أن الذكاء الاصطناعي الذي يتبنى آراء سياسية متحيزة قد يكون خطيراً، محذراً من العواقب المحتملة لذلك، مثل الاستنتاج بأن الحل الأفضل لتجنب التمييز بين الجنسين هو تدمير البشرية.
وأكد ماسك على أهمية أن يكون الذكاء الاصطناعي باحثاً عن الحقيقة، حتى لو كانت تلك الحقيقة غير شعبية أو مرضية. ورأى أن عامل الفضول يجب أن يكون جزءًا أساسيًا في تصميم الذكاء الاصطناعي لضمان فائدته للبشرية.
في الختام، دعا ماسك إلى أهمية البحث عن الحقيقة مهما كانت صعبة، مشدداً على أنها مسألة جوهرية تتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع.
إرسال تعليق