آخر الأخبار

وزيرة التجارة الأمريكية تدعو عمالقة التكنولوجيا لاستخدام مصانع محلية لإنتاج رقاقات الذكاء الاصطناعي


 حثت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو، شركات التكنولوجيا الكبرى مثل إنفيديا وآبل على اللجوء إلى المصانع الأمريكية لتصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على الفوائد الاقتصادية الكبيرة التي يمكن تحقيقها من خلال إنشاء مصانع محلية لهذا الغرض.

جاء هذا التوجه بعد أن أعرب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بات جيلسنجر، عن إحباطه من الاعتماد الكبير للولايات المتحدة على شركة TSMC التايوانية في إنتاج الرقاقات المتقدمة. وتواجه تايوان مخاطر جيوسياسية متزايدة، خصوصًا مع تصاعد التهديدات الصينية، ما يضيف أهمية أكبر للاستثمار في صناعة أشباه الموصلات داخل الولايات المتحدة.

تسعى إدارة بايدن إلى تشجيع الشركات الأمريكية على استخدام الرقاقات المصنعة محليًا، في إطار جهود مكثفة لدعم قطاع أشباه الموصلات الأمريكي. وتعمل إنتل على تعزيز موقعها في هذا المجال بهدف منافسة TSMC وسامسونج، لكنها تواجه تحديات كبيرة في جذب العملاء، مما أدى إلى خسائر مالية تصل إلى 1.6 مليار دولار وانخفاض في قيمة أسهمها.

على خلفية هذه الصعوبات، تدرس إنتل إمكانية فصل بعض أقسام التصنيع والوحدات غير الأساسية، في خطوة تشبه ما قامت به AMD عندما فصلت شركة GlobalFoundries في عام 2008. ويعتبر نجاح إنتل في هذه المرحلة أمرًا حيويًا بالنسبة للإدارة الأمريكية، خصوصًا وأنها واحدة من أكبر المستفيدين من قانون CHIPS لدعم صناعة أشباه الموصلات.

ومع ذلك، تعتمد العديد من الشركات الأمريكية الرائدة، مثل إنفيديا وآبل وأمازون وجوجل و AMD، على مصانع أجنبية، بما في ذلك TSMC، لتصنيع رقاقاتها، بالرغم من المسافة والمخاطر المرتبطة بالموقع الجغرافي. 

وأكد جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أن شركته تمتلك القدرة على نقل عمليات التصنيع إلى مصانع أخرى إذا لزم الأمر، ولكنه أشار إلى أن هذا قد يؤثر على الأداء والتكلفة.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.