آخر الأخبار

الأسواق المالية تتأرجح وأثرياء العالم في مأزق


 شهدت الأسواق المالية تقلبات حادة بعد انهيار البورصة الأمريكية، مما أدى إلى إعادة تشكيل ثروات أغنياء العالم. انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.4% وتراجع مؤشر داو جونز بأكثر من 1000 نقطة، بينما هبط مؤشر S&P 500 بنسبة 3% عند إغلاق السوق.

أثرياء العالم الذين تقدر مجلة فوربس ثرواتهم بأكثر من 100 مليار دولار تعرضوا لخسائر ضخمة، حيث اجتاحت الأسواق حالة من القلق من الركود الاقتصادي الأمريكي. الأسواق اليابانية شهدت أسوأ انخفاض منذ الإثنين الأسود في 1987.

وفقًا لمجلة "بزنس إنسايدر"، خسر جيف بيزوس رئيس مجلس إدارة "أمازون" 6.4 مليار دولار من ثروته، بينما تراجعت ثروة لاري إليسون مدير التكنولوجيا في "أوراكل" بمقدار 6.2 مليار دولار. جينسن هوانغ المدير التنفيذي لشركة "نفيديا" تكبد خسارة قدرها 5.9 مليار دولار، وفقد مؤسس "غوغل" لاري بيدج 5.9 مليار دولار، بينما خسر شريكه سيرجي برين 5.5 مليار دولار.

الثروات الكبرى للرؤساء التنفيذيين في مجال التكنولوجيا وأباطرة الأعمال غالبًا ما تكون مرتبطة بقيمة الأسهم التي يمتلكونها في شركاتهم، ومع موجة البيع الكبيرة التي شهدتها شركات مثل "آبل" و"ميكروسوفت" و"نفيديا" تأثرت الأسواق بشكل كبير يوم الاثنين.

إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" تلقى ضربة موجعة بخسارة قدرها 4.9 مليار دولار، وكذلك مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" الذي فقد حوالي 4.3 مليار دولار. شركة "مايكروسوفت" لم تسلم من نزيف السوق حيث خسر رئيسها التنفيذي بيل غيتس 2.6 مليار دولار، بينما تكبد الرئيس التنفيذي السابق ستيف بالمر خسارة بلغت 3 مليار دولار. وأيضًا وارن بافيت الريادي والمستثمر تكبد خسارة قدرها 4.4 مليار دولار.

الأسواق المالية لا تزال في حالة اضطراب، والمستثمرون يشعرون بالقلق من المستقبل الاقتصادي في ظل هذه التقلبات الحادة التي تضرب أسواق الأسهم العالمية.

التعليقات

أحدث أقدم

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.