كشفت منظمة ترامب النقاب عن هاتفها الذكي الجديد T1 الذي سيطرح في الأسواق أغسطس المقبل بسعر تنافسي يبلغ 499 دولارًا. يأتي الإطلاق ضمن مشروع ترامب موبايل الطموح الذي يشمل أيضًا تقديم خدمات اتصالات خلوية.
الهاتف الذهبي الذي يعمل بنظام أندرويد يحمل شعار "صُنع بفخر في الولايات المتحدة"، حيث حددت المنظمة ولايات ألاباما وكاليفورنيا وفلوريدا كمواقع رئيسية للتصنيع. لكن تصريحات إريك ترامب نائب الرئيس التنفيذي للمنظمة أشارت إلى أن الإنتاج الكامل داخل الولايات المتحدة قد يحتاج لبعض الوقت.
يقدم الهاتف مواصفات تنافسية تضعها في مصاف الأجهزة الرائدة، حيث يتفوق على أحدث إصدارات آيفون في عدة نقاط:
- شاشة AMOLED فائقة الدقة مقاس 6.8 بوصة بمعدل تحديث 120 هرتز
- بطارية عملاقة بسعة 5000 مللي أمبير
- ذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت
- سعة تخزين تبدأ من 256 جيجابايت مع دعم بطاقات الذاكرة الخارجية
- نظام كاميرات متطور بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل
لكن خبراء الصناعة يشككون في إمكانية تصنيع هاتف بهذه المواصفات داخل الولايات المتحدة بهذا السعر. حيث تشير تحليلات الخبراء إلى أن المكونات الرئيسية مثل الشاشات ومستشعرات الكاميرا والمعالجات تأتي حاليًا من دول آسيوية.
يرى البروفيسور تينغلونغ داي من جامعة جونز هوبكنز أن تأسيس بنية تحتية كاملة لتصنيع الهواتف في أمريكا قد يحتاج لخمس سنوات على الأقل. بينما تبدو خدمة الاتصالات المرافقة للمشروع أكثر قابلية للتحقيق من خلال نموذج المشغل الافتراضي.
يأتي الإعلان عن الهاتف الجديد في وقت تشهد فيه صناعة التكنولوجيا تحولات كبرى، حيث تحاول منظمة ترامب اقتحام سوق تنافسي للغاية بمنتج يعد بتقديم قيمة استثنائية للمستهلكين.
إرسال تعليق